[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خواطر حان الرحيل
أين انت
اشعر بأني هنا وحيده تتراقص حولي اشباح ماض حزينه
تتمايل بهدوء يخنقني يبكيني
يحيرني!!!!
......
أنت أيه الطيف الراحل تعانق قدماك غبار طرقات بعيده
انت ..
نعم ليتك تصغي بهدوء لنغمات قلبي الرتيبه في بعدك
المتسارعة في قربك
اين انت ؟؟
اين اناملك التي لطالما كفكفت دمعي ...
اين عينيك ترسل النظرات ترتجل قصة عشقي تفضحني حرارة تشع في وجنتي
فتسترسل ضحكاتك تشعلني...
اين انت؟؟
اين دفئ احضانك يحمي قلبي ..
اين شفتيك تهمس لي؟
اين انت ؟؟؟
آخر عهدي بك وانت راحل عني
يواريك الضباب وانت بعيد
لم تقل ولا كلمة وداع .. اين انت؟؟فقط لو علمت انك حينها لن تعود..
لتشبثت بك بكلتا يدي لرجوتك ان تظل بجانبي ان لا تهجرني
لعانقتك حتى الرمق الاخير
احبك ايه المغترب المهاجر التآئه في عالم ما عاد يضمني
مازلت هنا مع خفقات قلبي
في عيني وبين يدي اطيافك
فأين انا من قاموس حياتك؟؟
ما ذا يعني لك اسمي ؟؟ رسمي ؟؟ اطيافي؟؟
اين ماضيك ايه الغادر بقلبي
ما عدت تذكرني؟؟
خنت ام خانت الظروف ؟؟
بعت عهدي ام أجبرتك الأقدار ان تبتعد؟؟ حتى وإن؟؟؟
فأي ظرف زمان اومكان يجبر المحب أن يبيع العهود؟؟
أين أنت ؟؟
ادور في عالمي النائم على اغصان شجر الزيتون ..
كل شيء من بعدك ممل كئيب..
اعلن للملئ اني ارفع رايات إستسلامي..
ارسل اليك حماماتي تحمل في افواهها رسالة اين انت؟؟
فقط أخبرها أين أنت ؟؟
لتقر عيني واغفو إغفاءتي الأخيرة وانا أعلم اين انت اي ارض تحتويك واي بلد تضمك
بين جنباتها
فقل لها اين انت؟؟؟
كان ياما كان
فعلا كان هنا في الماضي نص وإختفى ..
كانت هنا شواهد وقصه تروى ..
عاشقان ...
غفت على اظلاعهما الاحزان ...
كانت هنا ...
او تروي الاساطير انها كانت هنا..
طال سباتهما فما عاد يرى منهما سوى اشباح
تهيم على وجهها..
تبحث عن من يجمعهما...
تاهت ارواحهما في غربه من المشاعر...
فرقتهما الاقدار..
في هذا لمكان لطالما ادفئتهما الاحضان
وروت دموع مقلتيهما ارض الاحلام
التى تلاشت واضحت اوهام واوهام..
حب عقيم لا امل
لا وجود له في عالم الوجود
لا يعترف به البشر
لا تقبله الاعراف
تفصله الاقدار لتبات في احضان كهل ثري
ويهيم عااااشقها يترنم بقصائد احزان
كانت هنا في هذا المكان قصه عاشقان ..
نهاية عاشقان...
كان ياما كان في هذا المكان....
في زمن من الأزمان...
ولكنها مجرد كااااان...
فهل يستطيع الماضي ان يعود؟؟
ليته يعوووووووووود....
ولكنه كان...
انا هنا سيدي
انا هنا سيدي...
خلف الافق على تل يصافح البحر...
افتح ذراعاي ...
اغمض عيني ...
ارهف السمع لعلي اسمع نبض قلبك..
تدفعني الريح ...
لكني سأضل هنا انتظر اول غيوم وصلك...
تمطر السماء ..
يزعزعني البرد حد الانهيار ..
وتشرق الشمس ...
ولا تلبث ان تعود السماء لتصرخ بي كفي البكاء ..
ويعود البرد يبحث عني ليكون لي رداء...
انهرت اليوم حتى اني بداءت بالانسحاب ..
الملم اطراف ثوبي عله يسترني عن سخرية الساخرين...
اين انت ؟؟ اين همسك ؟؟ اين ذراعيك تسندني ؟؟؟
وما ان هممت بالمسير ..
حتى دارت الطيور تتراقص حولي ...
استدرت اليك ايه البحر من جديد ..
هاانا اسمع همسك .. ايه الحبيب ..
ترسل الموج حاملا قلبا غريق ...
لكنه لي انا ؟؟
سأحمله بين ذراعي ساطوقه بهما
لن يعود بعد اليوم وحيد غريق.....
لن يشكي الحب ...لانه لي انا
عالم الحب
بل عالم الحب
ذلك العالم الذي يقف فيه الحزن
وقد نصب على قلاعه أعلامه ...
ذلك العالم الذي ضمنا...
ووارى حلمنا تحت ثرى الألم ..
ذلك العالم الذي أمشي به حافية القدمين
تؤلمني طرقاته بأشواكه ..
ذلك العالم الذي يرسم
صورة من احب فارس يعتلي صهوة جواده....
أعلم انه سيأتي ليحملني بين ذراعيه
ويطلق العنان لريح لتداعب
خصلات شعري ....
سيحملني الى حيث تعانق الشمس
الارض في غروب رائع ...
وهناك سيلقي علي قصائد حب عذريه....
اعلم ذلك وما زلت ارتقب
لما دوما
تسائلت لما دوما نقف خلف الابواب نرقب العالم من خلال عين سريه
لما دوما تتوه الكلمات من بين شفاهنا تخرج واهيه تكاد لا تسمع ....
ودوما ظل الجواب يعود يحمل نفس السؤال
يتبعه الف استفهام واستفهام؟؟؟
نهاية الانتظار
هل يا ترى ماتزال تذكر ذلك المكان ....
حيث أعلنت الرحيل ....
...........
ذلك المكان ما فتئ يخنقه الظلام ....
وترتسم في اركانه ملامح حزن قديم ........
.........
حتى عهدنا القريب ....
كنت ما أزال انتظرك ... رغم ان الافق يخنقه الضباب ....
ظللت أذهب هناك ....
أرقب جموع العائدين ....
أبحث في أعينهم عنك ...
عن شخص عهدت اليه بقلبي ... فرحل به يجوب العالم ....
حاملا قلبي ...
ربما ....؟
وربما خلفه في مكان ما ...؟!!!
.............
لكن في تلك الليله الممطره....
في تلك الليله عـــاد به عادبه مضرجاً بالدماء ....
نعم عادت تلك الملامح التي رحلت قبل زمن بعيد ....
عاد رجل هو ليس من أحببت ...
رجل تعانق إحدى يديه خاصرة إمرأة أخرى .....
........
وباليد الأخرى كان قلبي صريع .....
....
هكذا هي تلك الليله الممطره ....
كانت نهــــــــــــــــاية الأنتظار
ايه الماضي العتيد
رأيت حروفك
فـــابتسمت ..
حلمت ..
وعدت الى واقعي ...
تدحرجت دمعتي ...
عجبت تجعلني سعيده ....
ثم تئدها على عتبات خوفي وحزني ...
لما الأقسام والعهود ...
والقدر يبعدك عني ...
تفصلنا أبحر وأنهار ...
وسهول وتلال ...
تفصلنا تقاليد وعادات ...
وخرافات ماض ما زال يخنقنا ...
تكفن الواحدة منا بفستان زفافها
وتشيع لمأواها ... الجديد ...
ويعود الماضي ليقول هذا يابنيتي النصيب ..
اصرخ بصمت أي قدر هذا ؟
اي نصيب يقتلني تحت أنفاس أكرهها ...
اي تقاليد هذة التي تلوث جسدي ....
اي قدر هذاااااااا؟!!!
اي قدر يرفض أن أحب وقدري انني أحببت ؟؟
لما لما لما احترق بهذا القيد ؟؟
وقدري يسدل ستار النهاية على قلبي ...
لما أخشى الدفاع ..
لما صوتي يخونني ..
لما أشعر بالخوف...
لمـــــــــا؟؟؟؟
لا لن تكون بيدك ايتها التقاليد النهاية ....
سأنهض ...
سأقطع لساني أن لم يجهر بصوتي ...
سأغمد في قلبي خنجر إن بداء يضعف ....
سأهاجم ولا ألبث أدافع عنك حبي ...
سأكسر القيد ...
سأنزح بك حبي بعيدا عن العادات
حتى وأن أثخنت قلبي بالجراح ....
ستموت وانت تحلم بأنامل حبيبك تداوي جراحك ...
حتى وأن مت وحيد....
لكن لن تكون بيدك النهاية ايه الماضي العتيد
لا تبكي ايتها السماء
لا تبكي أيتها السماء..
يكفي أن للألم في عيني أعلام...
لاتبكي فتبكي الازهار..
كنت في ما مضى ..ارقبك وأبني الاحلام..
لطالما أبهجتني الازهار وهي تتمايل للمساتك الفضية ..
ولكن..
لماذا اليوم أرى الافق يخنقة الظلام...
وأنت مكفهرة ترسم ملامحك الأحزان .. كما رسمتها يوما تحت عيني كالاوهام..
هل لانك تعلمين أن اليوم هو الفصل الاخير من قصة الالام..وسيسدل الستار الان؟؟
لاتبكي أيتها السماء..
فما عدت حملا إلا لأن أحمل دمعي وحزني وألمي وأرحل به..
فلا تبكي وتُبكيني .. فأتعثر بالاحجار..وما أعود قادرة على الترحااااال
فلاتبكي أيتها السماء..ودَعين...
قصة الشجن
لماذا تختبئ هنا....تحت المطر...
لما في عينيك دمع مخيف...
هل كنت ترتشف الالم من كوؤس أحزاني..
أم تراك .. تسترق النظر ..إلى قصتي ورفيق الالم..
أم أن لك قصة قد حدثت في عالمنا
دون أن ندري.. أو تجاهلنا النظر...
هاأناأمد يداي فأنهض .. وأخبرني قصة الشجن..
لا ترحل
لا ترحل ..
قبل أن ترحل نبضتي..
أو يغيب النور عن عيني ..
لا ترحل فترحل بسمتي ..
وترتعد أحلامي ..
وينهدر عالمي ..
فيختفي لون الحياة من عيني وينتحر الامل..
فلا أمل يحيا من غير حلم ومالحلم في عيني قصور..
وقد إفترقت الطرق بيننا..
فما بالك بحياة لونها لون السواد..
وحلمها حلم الثرى ..
وضحكتها الانين ..و نظرتها تغشاها الدمع..
وصوتها قد أنهكته السنين..
فأحمل ثقلها على عاتقي ..
فأرحم قلب برحيلك سيغرق في لج بحر عظيم..
يصارع الموت وحيد
عندما نفيت
عندما نُفيت خارج عالمك حبيبي
فتحت عيني هالة من الأطباء حولي
عجباً ماذا جرى ؟!!صرخ أحدهم لقد بدأت تستجيب ..
آخر الحمد لله لقد كدت تموتين .. ولكن تجاوزت المحنة عليك بالراحة الان ... خرج
كل من كان حولي ..
لم يتبقى سواي أنا وذاكرتي و أنين الاجهزة من حولي ..
نظرت الى الأعلى وقد أمتلئت عيني بالدموع
إكتملت قصة أحزاني وتشكلت الصورة في مخيلتي ..
وهذه هي النهاية خسرت كل شيء حتى قلبي فقدتة أو ربما خلفته ورائي لديهم
بدأت أنفاسي تضيع و أنا أغرق في لج من أحزاني .. وليتني مُت...
مضت أيام ليست بالقليلة كان الموت فيها حياتي لكنني عزمت على الرحيل..
خرجت من المشفى نظرت من وراء ستائر غربتي..
مازالت الحياة مستمرة كما هي رغم أنها توقفت بالنسبة إلي
بدأت أسابق الاحزان أو بالاصح أهرب منها
ما زالت جراحي نازفة وما فتئت الالام تراودني
ها أنا قد فقدت كل شيء والسعادة بلغت الحضيض ..فمن قد وهبتهم سعادتي أعطوني
الأنين و أنكرو الجميل
ولكن ها أنا أقف في الانتظار لابداء من جديد ومن الصفر لعل الحظ يحالفني ..
وهاهو القطار قد أطلق العنان لصافرتة لتعلن بدء الرحلة ...
هرع الكثير للركوب ..
هناك الكثير من الوجوة والأقنعة .. والكثير من الاسئلة تتلاعب بي ..
كانت نبضاتي تسابق خطواتي ..شعرت بالخوف من المستقبل ..أرتعدت أركاني و تراجعت
إلى الوراء وآثرت الرحيل وحيدة ..تشدني قدماي للمضي على قارعة الطريق ترافقني
أشلاء الماضي وأشباح الخوف من المستقبل
ايه الحزن
ماذا فعلت بحبي أيه الحزن ..
هل أدميت فؤادة..
هل نحرت حُلمه الفتيّ ..
وهدرت دمـــاءة؟...
تعسا لك حزني كيف
تقتلة بعد أن تطرق بابة..
تعسا لك حزني ..إغتلت حبي..
و بدأت تخط أشجانه...
تجاعيد أراها تشوه أحلامه...
تعسا حزني لك ...
أما كفاك قلبي ...
دككت حصونه ..وساويت بالتراب أسوارة...
أرجوك أسقط عند قدميك أضم كفيّ أتوسل أليك...
دعه لا تسمع منه رجائة..
لاتظرب عنقه
ولاتذل في الهوى أمجادة
اي طبيب هذا
أي طبيب هذا ..؟!!
...؟؟؟...
أطبيبك يداوي الجراح
أهو يقبل الدمع على خدي
ويزرع في قلبي الأفراح..
أيملك بين يديه قوى سحرية
يعمي بها الاحزان..فتضل طريقها
أيقطف لي من السماء نجوم
وينثر على شعري.. ورود حمراء
ويأرجحني بين ذراعية في الهواء
هل يقول الشعر
وينظم أنفاسي قصائد عذرية.
هل ينسج من الوهم أحلام
أن كان كذالك فهذا هو الدواء
فهب لي منة جرعة تكفيني العناء
عندما رحلت
عندما رحلت
قُرعت الاجراس
أصوات بشر
وضجيج
ومواء قطط ونباح كلاب
في العتمة والنور
في وسط الزحام
جميعهم متجهون عكس إتجاهي.
لما أنا فقط أقف في التيار
يدفعونني لاتجه معهم ..ولكنني أقاوم
أقاوم بشدة
أتجه إلى الوراء إلى نفس المكان الذي افترقنا منه
أبحث في وجوههم عن ملامحك التي ألفتها
جميعهم ينظرون إلي بإستغراب
لما تصر هذه على التعلق بالماضي وتتجاهل النسيان..؟!!!
وفي عيني سؤال تسطرة الدموع لما رحلت وتركتني ؟ لمـــــا؟؟؟؟
لا تقل تعبت
أين أجدك
وكيف أمد يدي أليك
وقلبي كان وما زال بين يديك
لا تقل تعبت
لا تقف في منتصف الطريق
لاتحدثني عن لعبة الأقدار
وأنت ماتزال تقف منهك القوى
أخبرني عنها وأنت بجانبي
تداعب خصلات شعري
بدد وحشتي
وصارع الحياة لأجلي
لا تقل تعبت
وأنما قل سأكمل الطريق لاجدك وأنزع عنك الأغلال...
وأهرب معك نرسم الأحلام
لاتقل تعبت
لا تتركني
لماذا تدمي قلبي
لماذا أشعر أنك تودعني
تردد آهاتك على مسمعي
وأنا يدي لا تستطيعان .. أن تكفكفا دمعك
لماذا قل لي
إرحمني
تخطف أنفاسي لحظات وداعك
أختنق ... أنازع حبي
أقع على قارعة الطريق ..أتوسل أليك
إرحمني
لا تتركني
مضيت بحبك
أن كنت نجمة في سماءك
فأنت بدر في مسائي
وأن كنت أيه العاشق
وردة في صحرائك
فأنت المطر في بيدائي
وأن كنت البسمة في حياتك
فأنت نور السعادة في عيني
......
أيه العاشق ..
أقسمتَ بأغلظ الأيمان أن تظل تحبني
بقدر ما فات وما هو آت
فلتعلم أنك كل ما أراه حولي
في صبحي ومسائي كل شيء يرجع ذاكرتي أليك ...
فقر عينا أيه العاشق ....
فسأمضي بحبك و حقا مضيت
مشاعري
هل تطالبني أن أشعر
وبين يديك كانت غربة مشاعري
رحلت بقلبي
وتفننت برسم بعضٍ من قدري
وتعود ألي وتخبرني
أن أضل أشعر
كيف وقلبي ما عاد ملكي
كيف وأنفاسي تهرب مني وترجع
أخبرني عن طريقة أعود بها لأحلم
عن طريقة أقتل بها أشباح حزنٍ
في تعذيبي تتفنن
هل ذنبي
أنني أحب
أعشق
إذا كان هذا ذنبي
لا تقل لي أني لا أشعر
هاقد عدت
هاقد عدت
فاتحة ذراعاي لأول خيط من شعاع نورك
عدت لأنك من يدفعني لرجوع
يحملني على بساط من الأحلام
يزرعني زهرة وحيدة في بستان
يحلق بي فوق الغيوم لأنتهي أحضن وسادتي
ظناً مني أنها أنت.. من أحب
فها أنا أعود
فتاتك عاشقة الأحلام
صديقتك ...البانيه من الالام آمآل
هأنا أعود حبيبتك ألاميرة الغجريه
الحالمة المتألمة...
التائهه بين خيالات اطيافك و الأحضان
ها أنا أعود
بلا عنوان
أعشق عناوين حياتك كما عشقتك ..
فلا تقل أنك بلا عنوان
في عيني وجودك...
وفي قلبي سكناك
فلا تقل أبدا أنك بلا عنوان
حللت في عوالم ذاكرتي
فنسيت من بعدك النسيان
احببتك فتغربت عني الاحزان
فلا تقل أنك بلا عنوان
اما ترضيك ذكرياتي ووجداني ان تكون لك
وان تحتويك هذه الاوطان
كذب من قال
كذب من قال أن الانسان عندما يعشق ذاته فهذا من باب الانانيه
احب ذاتي لانها تعشقك
تهواك
احبها لانها توصلني اليك
في غياهب روحي اتلمس يديك
تؤنسني وتحميني من وحشتي
فخذ بيدي ارجوك ادفئها بين يديك وقبلها
وضمني اليك
لا تبتعد ارجوك
ولتعلم انه كذب من قال انها انانيه
فانا احب ذاتي لانها فقط تهواك
ترهات
ماتت الكلمات
وما ازال انتظرك في هذا المكان
وإنطفئ الفانوس كما قلبي
نفذ منه الأمل
وما ازال ابكي وانتظر
قلمي يلفظ انفاسه الأخيرة
كما روحي تلفظ بقايا حلم
ترهات او طلاسم
قد لا تفهمها او قدلا يفهمها احد
لكنها سكرات قلب يحتضر
أكواخ
صوت المذياع يتردد في ارجاء المكان
حلمي في ليلي الطويل
ان تتحول جدران هذا السجن العتيق
إلى أخشاب
تحيطني وتحميني
من هذا المطر المنهمر
اوهام
واحلام
وقدر
وحياة
وأيام
والمطر مايزال ينهمر
عجبا لي !!!!
ما فتئت أحلمها ... حتى الآن
لم يعتريني الملل
كما لم يمل الظلام هذا المكان !!!
كم تسعد هذه الجدران بضوء القمر !!!
كما ظللت أسعد انا عندما تتراقص حولي
أشباح من خيالاتي ومن الآمال
............
لست أعلم ما الذي سيحدث لي ؟؟
أو لهذا المكان ؟؟؟
عندما تمر الأيام ...
هل حقا ستتحول هذه الجدران
بضربة قدر من القادر ...
إلى أخشاب ؟؟؟
أم ستملني
وتلفضني للخارج
فأتوه ..
وتتوه مني الأحلام
هاقد عدت
هاقد عدت أيه الأمير
أطل عليك من برجي العاجي
أرسل الوحي إليك
حروفا تخمد جذوة الأشواق
آه أميري .. مللت الأحزان
تخنقني الاوهام
أنتظرك دوما في الظلام
وتزورني في الاحلام
ها قد أتَيتَ أميري فأكسر النوافذ والأبواب
خلصني من سجن الآلام
خلصني من حبسي
كفكف دمعتي وإمسح من عيني نظرة الأحزان
أقتل غربتي ..خذني في الأحضان
وبدد وحشة وحدتي
.....
أيه الأمير كنتم في الأرحام
ثم خرجتم ترسمكم أشباة أقلام
وبضع وريقات من طقوس أحلام مجنونة
أما أنا أيه الأمير..خرجت من الأرحام
لأضل في رحم برجي.. أنتظر الخروج لترسمني الأقدار بإلهام
........
سأمد لك يدي سأنزل لك ظفائر شعري
لتصعد إلي وتخلصني من سطوة الحرمان
....
أميري ...
أعلم أن قدري إما أن أكون حقيقة لا خيالات وأشباح
وأطياف... تحتضنني بحنان
قدري أن أكون دفء شفتيك
ونور عينيك
...
وإما أن أبقى
بقايا إنسان
......
همسة:
............حلمي أنت أيه المتواري خلف الضباب.. وقدري أن تفصلنا المسافات
والأبعاد
أخفض صوتك
صهٍ أية العاشق .. الجاثم عند الأسوار...
أخفض صوتك
سيسمعك..الحُجاب
فتسحب أمام العالم
وتمسك من الجلباب
لا تصرخ فينفضح حبنا
بعد أن أبقينا الليل له ستار
أدنوا من سوري
وأرسل الحب همسا
أدنوا من سجني وإبعث الأوهام أحلام
وأرسل الأشواق ..أسرار
...
أو أسقني سم الهوى
وإبداء معي سمفونية عذاب وآلام
أهازيج موت عشاق...ونهاية الأشـــــواق
عدمتك أيه العاشق
أية الجبان الرعديد
سمعت صوت الرعد
ففررت هاربا...تظنه صوت حارس مقدام
أتخشى أيه
في حبي المخاطر والإقدام
...
عدمتك أيه العاشق ...الخائف..من وقع الأقدام
ظننتك فارس تُهاب ولا تهاب
أوهمتني أنك ستورد الأعداء مواردالهلاك
أنك ستقطع الأعناق وتسلب الأرواح وترفرف على أكوامها الأعلام
.....
حلمت بك وحلمت وحلمت و ماتت الأحلام
بإرتعاد قدميك وإرتجاف يديك
فعدمتك أيه العاشق الخائف من وقع الأقدام
.....
فررت من
فعش مدى حياتك تذكر هذة الكلمات
تتجرع الأحزان و كؤس الأوهام
.......
همسة :
..........ظننتك فارس ضرغام ...... فإذا بك عاشقي ..رعديد جبان
احلم بك
أحلم كل ليلة..بك
وأفيق من نومي للمسات أناملك
ودفء أنفاسك
عجبا ما زلت أحلم
وأرهف السمع لعلي أسمع همساتك
لكنك تبتسم وتدير ظهرك الي
أنتفض من سريري
عجلى أريد أن أضم خيالك
لكنك تخرج من نافذة غرفتي
لتتحول إلى نجمة في السماء
فأبقى على نافذتي أرقب نجمك
تؤرقني أحلامي وذكرى أطيافك
وأضل بعيدة
وجدي عليك حبيبي
تإن وحيد
تشتكي الألم يقتلك من الوريد إلى الوريد
والزمن القاتل يفصلنا
........
وأضل بعيدة
وتضل وحيد
.....
حبيبي بأي صورة تراني
غجرية تتراقص على جراحك
وتغني ألحان حب شجية..
أم ساحرة ترسم الوهم أحلام
أم أميرتك التي ماتزال تقف عند النافذة
تحكي لنجمك الآفل وتدثر جسدهابرداء أحزان
....
حبيبي بالله قل لي ما العمل
إذا بدأت أئن بلا إنقطاع
وحان الأجل
و أنت جاهل عني ماالعمل
......
حبيبي دعوت أن يكون مصرعي وأنا بين يديك
تقبلني .. تبعد خصلات شعري عن جبيني
تشد على يدي .. تعانقني
.........
دعوت الله أن تكون بجانبي
لا أن أضل بعيدة
وتضل أنت وحيد
همسة:
......لك أنت أيه الغريب...تتراقص نبضات طفلة ..... فهل أنت للحب
تُجيد
أعدك
اليوم .......هنا في هذا المكان
أشعر بك ...
بقربك ..
أغفو على صدرك
وأنسج الأحلام
حبيبي أرجوا أن تضل بجانبي
........
أماأنا.....
فأعدك أني لن أرحل يوما حبيبي
لن يعانقني المغيب وحيدة
أو يحتضنني الأفق البعيد
ولن تبعدني عن ذراعيك آلاف الأحضان
لن ترمقني بعينين دامعتين ...
وأناأبتعد..تقودني خطواتي التائهه على شتى الدروب
أعدك أني
سأضل هنا في هذا المكان
أيه الطائر
عُد أيه الطائر
حاملا قلبي
عُدبه إلية
وضعة بين يديه
وإسألة هل تشعر بنبضة
هل تقر الان بحبة
هل ستستقي من شهدة وأنت شهدة
....
عد أيه الطائر
وقّبل مُقلتية
اوجز له بصريح العبارة
شوقي إلية
.....
عُدأيه الطائر
حاملا روحي وسلمها إليه
عد أيه الطائر
عُد إليه
ما أزال في الأنتظار
إذهب أيه الطائر إلى صاحبك
وأخبرة ...
أني هنا على هذا التل ما أزال أقف في الأنتظار
أخبرة ..أني ما أزال أنتظرة
مع بزوغ الشمس
وأرقبها عند الأحتضار
إسألة أيه الطير أن كان هو أيضا ما يزال يرتقب
إن كان يرقب الشرق كما أرقب الغرب
إسألة هل ما يزال على وعدة كما أنا على وعدي
...هل سيأتي صاحبك يوما قبل أن تتسع الأحداق
وتبرد أطرافي ..
.....
إذهب أليه أيه الطير وقبل جبينة
واهمس لة أني ما أزال في الأنتظار
ايه الشاكي المحب
ايه الشاكي المحب
لو أتقنت الاصغاء والنظر
لوجدت أن الكون يحكي حبنا بصمت شجي غريب
........
فأنظر للشمس
ترسل ضوئها لتكشف بكاء الشجر
وندب الحجر
فأتقن النظر
.......
فستعلم حينها أن الكون بكا حبنا
وأن حبيبك ما يزال ينتظر
فأتقن السمع والنظر
عبثا
عبثا ... بدأت بالكتابة
لعلي أنسى
وعبثا حاولت أن أنساك
ولكن
أجد أناملي تخط حرفك
وتهواك حروفي
لهفي على نفسي
أجدني أسابقها لرضاك
وأحن لألقاك
وأنت عني غافل
فلهفي علي وعلى قلبي
وعيني
ويدي
نهواك
ونضل نسابق الحروف لرضاك
عشاقك حبيبتي
هناك حيث الأحلام تبكي حالميها
عندما تخلفت أحلامهم تحت الثرى وبقيت أجسادهم تناشد سائليها..
هزيلت هي كأشباح تخنقها المحن
ترجوا الرحيل ..تخشى الفتن
أصواتهم كنسيم تقاتل مع ريح عاصف كالالم
دموعهم كالمطر على أرض جدباء
تلحن الرياح على أرضها لحن العدم
خاوية قلوبهم إلا من مقابر نصبت عليها أعلام الحزن..
ترى في أعينهم أطلال ذكرى تؤرقهم
ونحيب حب لم يكتمل
عاشوا في كل ليل كنجم ساهر .. وخبوا في كل صبح كأن لم يكونوا أو لم يُروا..
هؤلاء هم عشاقك حبيبتي ..وأنت
صماء مشاعرك كالصخر
بكماء ..قلبك كالحجر
فأي جنون بعد هذا الجنون
..لماذا أغمدت خنجرك في قلبي؟! أيه المغرور!!
تتغنى بعودة الاندلس .. وفتح بغداد..
وما تملك سوى قلم ومجموعة أشعار!!!
تتوجني أميرة وترجم عرشي
وتجعل من أفعالك أضداد
فيا رائد البيداء
إن كنت تملك قلما
فأناأرسم الأحزان ألوان
وأنزف الحب حروفا وأشجان
.
.....
أناطود عظيم لا ينحني لحركات ضم أو حروف ولاأقلام
أناشرف لكل شريف..وأنا من تكتب فيه الاشعار
أنا ذلك الطيف الذي سيعلق في خيالاتك
يزورك في اليوم ألف مرة ومرة
يقتلك يحييك لتذكرني دون حروفي الف مرة
..
فياأيه المراهق المصاب بأمراض عقليه
أن كنت مجنونا فأنا لست إلا طقوسك أيه المجنون
فكيف يحاكي الجنون عقلاء؟؟؟
فياصاحب السيف والقلم
إن كنت عاشقا..فما أنا إلا نزفك
منك وأليك و سأنسل من بين أناملك
لا لأعود إليك
سأعترف لك
سأعترف لك
أنامجرد حطام
أمضي كل يوم أجمع شتاتي
وأنفض الغبار عن بقايا ذكرياتي
أحلم دوما أن أعود كما كنت أنا
أعود طفلة تُجدل ظفائرها
وتبتسم للمرآة
تحترق شوقا لان تلعب بدميتها
تعانقها تقبلها وتشعرها بالحنان
طفلة لم تعرف للألم لحن ولا أشجان
طفلة تشيد من الرمال قصور وتبني الاحلام
أمَا وأني الان أكبر من الطفولة بأعوام وأعوام
فسأضل أنا أرسم الحلام و أن كانت مجرد أوهام
سأذكر الطفولة والصبا والمراهقة
وأذكر ما أسطرة الان...ولن أستسلم أبدا
وسأعود ومعي أحزان وأحلام وسعادة وأوهام وتراتيل عشق أبدي مدى الازمان
قوافل المسير
أيتها القوافل السائرة نحو المستحيل
خذيني ولو لمنتصف الطريق
خذيني أيتها الحالمة حلماً..نحو النور سائرة ليس السير مستحيل
ولا الدمع أنت عنه عاجزة ولا اليأس أنت له خاضعه
تأبين الذل رافعة رأسك .. لا الهوان يقهرك ولا أتعبك المسير
خذيني معك عسى أن أتصف بشيمتك
فقد أتعبني الوقوف بعد المسير و المسير بعد الوقوف
رحل عني أحبتي وما زلت هنا ..أنتظر ركبك لالحق بركب أحبتي
أنتظرك ياقوافل المسير ..فخذيني
فلو كنا غير ذلك
تحت الرُكام بقايا أشلائي
لملموها و جمعوا شتاتي
في بساطٍ ألقوة.
في قبرٍ و أدعوا وفاتي
طفلتي..
عاجزٌ عن عناقكِ..أراكِ
وأقسمُ أني أراكِ..
صاحوا بأعلى الأصوات نحنُ حُماة الشعوب..نحن آتون..
آتون وقد حملنا معنا الحرية..
وما ذكروا أنهم قتلوها من أول يومٍ ضربوا به على يد الطغاة..عاقبونا
أو حاصرونا..ثلاثة عشرسنه قتلوا أو صدف أن مات الكثير لاغِذاء ولا دواء
وما رأوكِ طفلتي تبكين الجوع و تحيكين الحلم..
ونضل دوما ياإبنتي نحن من ندفع الثمن..
صدقيني فلا تخشي فدوما علينا السداد وهم ماضون دوما في الفساد..
غفِلوا عُربتي ورفعوا روؤسهم لسماء وما أبصرونا..
داسوا على رقابنا وما شعروا..وما طرفت لهم عينٌ ولا أهتزت في قلوبهم أبداً
شجونا
فما رأوا طفلي طريح الفراش يشكوا الألم..فما أبصروة وقد فقد الحُلم مع يديه
والقدم
وماشهدوا شيخي يلفظ الأنفاس..
وما رقبوا الأطباء يكشفون زوجتي و أبنتي للعلن..يسارعون في العلاج يخشون أن
يسارع الأجل
أو أن تلف في كفن...و قد أحسوا في عينيهما الندم..
وجميعنا نادمون أننا عرب..
فلو كنا غير ذلك لما اهتزت أرضنا وما هدمت منازلنا وما شوهت أحلامنا..
ولا مزقت أجسادنا وما أحتضنت أذرعنا قماش يسمونة الكفن)
وما عانقنا
في ليلة هوجاء..تعصف بها الأحزان
ويزلزل كيانها صوت ضعيف يزفر بالأنات
حول نار ضعيفة..تجتمع الأحزان معي
لعل النار تدفئنا
وتحيي إحساسنا بمرور الأيام
يأتي النهار وما نشعر به
فيعقبة الليل فنبكي النهار
مضى و انقضى وعلى أمل نرجوا أن يأتي من جديد
نسبح في عالم الأوهام
كل ما حولنا محض خيال
نتحسس أجسادنا فنجدها مجرد رذاذ أو ضباب
نحاول أن نستشعر السعادة فلا نجد في وجداننا إلانقيضها الأحزان
نتلمس دموع الفرح فيحرقنا من دموعنا لهيب الآلآم
ترتجف جوارحنا و تتكسر بنا النبضات
نخشى أن تمضي الأيام وما عانقنا من ..نحب
عالمنا القاسي
عالمنا القاسي
أحالني لمجرد
حطام عاشقه
ما فتئت تضم وجهها بين
كفيها... ترفض روءية الواقع
تضم دمع مقلتيها
عالمنا
أحالك سراب
كم انا عطشى أليه
لكنني لن اتبعه
حتى يتحول هذا السراب الى حقيقه
قادمه ألي لا هاربه مني
عالمي وعالمك
يفصلهما القدر ..المجهول
هل ستلتقي بنا الطرق ؟؟
هذا ما أجهله ؟!!
زمن الشتاء القارس
فعلا عشت في زمن سمي
"بزمن الشتاء القارس "
بدأت منه في الهروب أضم بين يدي زهوري أحميها
من شراسة الموت القادم وكان يدور امام عيني سؤال
أنا منها من سيحميني ؟؟؟
تعبت من المسير واضناني هذا الخوف القاسي يمزق
شرايين قلبي
وفي منتصف الطريق خارت قواي
ماعدت بقادره على الرحيل
سقطت وانتثرت حولي زهوري
عجبا من سيحميها ويحميني
وبدأت الازهار بالذبول
وبدأت أنفاسي تضيع
ودخلت في ظلمه حالكه هل حقا هذا هوالمصير وهل انا الان ميته ...وانقطع حبل
التفكير
فتحت عيني
ماهذا المكان ؟
هل انا في عالم ليس عالمي
ما اجمل الدفء ... وهذا الغطاء الوثير
أممم
هاهي زهوري متزال بجانبي ولكن في اناء
ماتزال تنعم بـــ؟
هل حقا مازلنا على قيد الحياة؟
هناك جلبه في الخارج من ياترى يكون ؟؟؟
أغمضت عيني قليلا بشكل يسمح لي برؤيه القادم
فتح الباب من هذا ؟؟
يحمل بين يديه طعام
آه كم اشعر بالجوع
ولكنني خائفه ...ما العمل ؟
اقترب مني
بدأت ارتجف
همس في أذني
أيتها الآنسه
هلا استيقضتي من نومك الطويل ..
اذا ما تزال لي في الحياة بقيه ؟ لم نمت
نعم..
انت ايه الفارس دون فرس من انقذ حياتي
أنت المقدام دون سيف غزوت قلبي
انثى خلف الضباب
تزدحم في مخيلتي الصور
ذكرى احترقت .. بفعل الزمن
اعشق رائحة دخانها
مازلت احمل لها في جعبتي
مجموعة صور بعثرها القدر
رسمت يوما ضحكاتنا على شفتين
خانتهما السعادة
تتردد في جنبات ذاكرتي اصوات تلك الضحكات
ليتك بقيت حبيبي
بعد مرور الزمن ..
وتجاعيد الالم ترسم ملامح وجه انثى يخبئها الضباب
حبيبي
انتظرتك وأطلت الغياب ... وحااان لي الرحيل من مدائن الحزن ..حبيبي
اسقمني طول الترقب .. وما رأيت في عالمك سوى السراب
سأحمل قلبي في مزودتي .. وسأمضي به ..اجوب البلاد
مهاجرة راحلة .. لن تعرف لي وطن
ولن تجد لدمعي سوى الحزن زاد
ذكرى يوما بي عبرت
ذكرى احظانك
ودمع كل ليلة يشرع الابواب
لامل عقيم
وحب يتيم
وذكرى من كان يوما حبيب
تمر بي فصول السنة
الصيف يخنقني يدفعني للهروب
انت فيه سحابة صيف وقد عبرت
دون ان تحيي ارضي
حبك كالهجير حرة شديد
وزادَ ارضي جفاف و موت
وماعدت قادرة ان الاحق السراب فكففت المسير
حبنا خريف عمرنا
تتساقط اوراقه في مهب الريح
اليأس فيه كبير
وانت كاصوات حركات الهواء
العازفة لحن غريب
حزينة هي
متألمة
سعيدة
لست أعلم غريبة هي كحبي غريب
الوان اجوائه صفراء
تكاد تخلو منه الحياة
شتاءك حبيبي اقسى
برد يتغلغل في عظامي
تكاد تتكسر معه انفاسي
كعشقي لك يجعلني ارتجف
من فرط الالم
انت كأنفاسي التي تخرج
دخان يسرقه الريح
دخان .. ضباب
لا انت فعلا كالضباب
مجرد خيال او وهم
اتحسسه ولا اجد منه الا
الضياع
اما الربيع
فنادر ربيع عشقنا حبيبي
اكاد لا اشعر به او اراه
لا اجد انك تشبه من هذا الفصل
سوى بقصر الاجل
فجميعكما قصير مداااه
رسائلي العذراء
مضت سنتان و ما ازال اذكرك
وما ازال اللوم نفسي
مازلت اعتب عليها
وما زلت في ساعات كثيرة احتقرها
اعلم يقينا انك تحبني ..لكنني لزمت الصمت لم أعطك الاشارة لترتمي في احضاني
بل في احيان كثيرة كنت اردعك..ظننت اني سأكبر في عينيك
انك ستزداد هياما بي ولكنني كنت مخطئة
بدأت انت تبتعد عني
شعرت حينها اني كالدميه المهمله
حينها قررت ان استعيدك بأي طريقه كانت
قررت اخيرا ان اقولها ..ان اقول احبك.
نعم قررت ذلك
بدأت اكتب رسالتي كنت اكتب وأعيد كتابتي لعلها تكون اجمل و اجمل
ستأتي اليوم ومعك عائلتك ستأتون لزيارتنا
سأعطيها نوال لتسلمها لك .. لتخبرك اني احبك
كل ذلك عزمت على تنفيذه اليوم
كلما اقترب الموعد كلما بدأت انفاسي تتقطع
كلما ازداد اضطرابي اكثر واكثر
لابد ان اكون اليوم اجمل من اي يوم
وسأرتدي اجمل ما لدي
كنت اسمع اصوات الترحيب عند دخولكم
بدأت ارتجف
خبأت الرسالة
هرعت الى الاسفل
لعلي اراك
وحين رأيتك .. كنت تحمل في يدك ظرف
زاد اضطرابي عندما مددته لي
ما أغباني ظننته لي
لكنها ما كانت الا دعوة لزفافك
عدت ادراجي الى مخدعي
وأقفلت الباب
جميعهم .. استغرب من أختفائي تلك الليلة وسر بكائي الا انت
..........
وهذه ثاني رسالة اكتبها لك والتي ستضل كسابقتها .. بكرا لن تمسها يداك
وتضل حزينه تحيطها جنبات من خشب
وتدثرها ملابسي
وتعطرها انفاسي
لكنني سأوصي عند موتي ان تسلم اليك
...........انتهى.
النهايه
...وماتت أزهاري ..على أعتاب قلبك ... فمن يحيي الزهر ...
إنتهينا
وبعد النهاية
عُدت!!!
غدرت بي
وانسحبت
رسمت نهايتي و تفننت
خططت قدري بأناملك و اسلمت
لك زمام قلبي
قدتني إلى طريق لا عودة ولا رجعة فيه
تركتني في منتصف الطريق
وإنتظرتك .. ومن الأنتظار تعبت
كُنتُ فيما مضى زهرة بين يديك
ولكن ذبلت ..
وبعد الذبول تقول لي أنك عدت !!
لكن .... لا
لما عُدتْ ؟!!
الآن حان لي الرحيل .. أنا
أنا من سينتفض .. سأحمل كفني على يدي وسأمضي
لا تقل لي أنك .. عُدت .
ما عادت كلماتك .. معي تُجدي
ولكن .. حقا إن كنت تريد العودة ؟!!
فلتُعِد .. حياة الزهور ..بعد الذبول ..
فلتُعِد .. نبض قلبي الذي توقف منذ أن رحلت
فلتمحو تلك السنين
وأعلم أنك لن تستطيع ..
لذلك ما عادت تجدي عودتك لو عدت
لأنني سبق وأعلنت النهاية ..
فأرجوك لا تقل عُدت .
النـــــــــــــــــــــــــــــهايـــة.
عطر النهاية
بين الحلم والحقيقة
بين الوهم والواقع
بين آمالنا والقدر
بيني وبينك حبيبتي
مسافة ألف ميل وميل
تفصلنا أجسادنا
تفرقنا أحلامنا ..وتجمعنا آلآمنا
ايتها الطبيبة.
قد تخدعنا الاحلام يوما كالسراب نعشقها
ونحتاج إليها ..
نقفز على عتبات الحاضر.. في عجلة من أمرنا..
نبحث عن السعادة أنّا تكون.ونخرج إلى عالمنا أو من الوهم إلى الحقيقة
في مخاض صعب.. ونتمنى لو بقينا في رحم الماضي ..في عالمنا الصغير
فلو بقينا لما عشقنا و تألمنا..
ولما بدأنا الهروب
أيتها الطبيبة لم أعلم أنها ستكون النهاية لنا .. آه ليتني لم أفعل
لست اعلم كيف سأعيش من بعدها مازالت راسخة في ذاكرتي
عُدتُ إليها في ذلك اليوم ما زلت أذكرة
أخبرها عن الثروة والحياة السعيده ..عن من ذهب ليجلب المال وقد عاد ظافراً بما
اراد..
أخبرتها عن صديقنا محمود وهذة الثروة التي عاد بها.. ونحن ما زلنا كما نحن لم
نتحرك انشاً
حدثتها عن حلمي في الذهاب وقد جاءت الفرصة الينا
اخبرتها عن رغبتي
توسلت ألي بكل الوسائل
رجتني أن لا أذهب فلو ذهبت لن أعود
وفي ذلك اليوم الذي حملت به حقائبي
سقطت بين يدي وفي عينيها دموع النهاية ولم أعلم
رحلت عنها ترعاني شمس آمالنا وشموع أحلامنا
وما علمت انه حلمي انا فقط ..
وهناك أضعت الطريق لم أستطع حتى أن أجد حتى قوت يومي
لهذا انقطعت أخباري عنها
ومضت ثلاث سنوات
حتى يأست وبشق الأنفس حجزت تذكرتي وعدت إلى بلدي
أخذت اتعجل للوصول إلى منزلي يدفعني شوقي أليها
ولكن
عندما وصلت كان هناك شيء ما أوحى لي بالالم
بدى منظر المنزل من الخارج كئيبا مظلما
فتحت الابواب ودخلت ..
أشعلت النور
تجولت في المنزل ..عجبا لما هي ليست هنا
رفعت سماعة الهاتف وطلبت منزل أخاها الوحيد
وعندما سمع صوتي قال بصوت حزين غاضب :هاقد عدت أخيراً.
لم أفهم قصده .. ثم أتبع يقول بعد أن صمت قليلا
أبقى مكانك وسأكون معك بعد قليل
أخذت أمشي يمنة ويسرة ..لست أعلم تملكني خوف عظيم
حتى فُتح الباب وهرعت أليه فإذا به وحدهُ
سألتة عنها ولم ينطق بكلمة
ولكن أخرج لي ورقه مضجرة بالدماء قد مضى عليها الوقت
إرتعدت وأنا آخذها وبدأت أقرأها فإذا بها من زوجتي تقول فيها
عزيزي أكتب لك إن كنتَ ما زلت على قيد الحياة
أخاطبك بلسان من لن تراه عينيك بعد اليوم
أعتذر عن كل شيء أو أي شيء رسم المستقبل بيننا
تكسر بثورة قدر غاضب .. افترقنا رغم حلمنا اللحوح
وضوء أملنا القوي ..رغم عويل قلوبنا ونحيب نبضاتنا
رحلت وقد أستنرت بنور أملي .. رحلت به
وبقيت أنا هنا مع صراخ حلمي ودموع قلبي
رحلت دون رجعه ..ولكن ..
قد تخبرك الأيام أني أنتظرتك كحلم أو طيف يعانق ذاكرتي ..دونما أيأس أو يرحل هو
عني ...
ولكني الان زاد صبري قد نفذ .. وحمل قلبي أتعبني ولا سبيل للفكاك منه إلا أن
يكون
لألمي نهاية ولم أجد أفضل من أن أنتهي أنا
حاولت بشتى الطرق ولكن أعيتني السبل
ولكن لو عدت يوما لهذا المكان ستجدني قد رحلت أنا عنه بلا عودة أبدا ..
وستعثر على هذه الرساله أهمس لك بها أنني
ولم أستطع قراءة البقيه فقد محت الدماء ما تبقى من الرسالة
نظرت أليه .. هرب هو بنظراته عني
سألته بألحاح أين هي ؟؟ مالذي حدث لها؟؟
شاح بنظرة عني مرة أخرى ولكن أبدا لم تخفى عني تلك الدموع
قال وهو يدير لي ظهره لقد أنهت حياتها .. كرهت الحياة من بعدك ..فقد ظنت أنك لن
تعود
-ولا يخفى عليكِ مالذي حدث بعدها .. أخذت أبكي دون أن أعي بما حولي
ألمٌ تفجر بداخلي .. ونار تتأجج في دمي
حطمتُ أشياء ندمت على تحطيمها لاحقا فلقد رعتها يديها كما رعتني
نجمك حبيبي
علمت ان النجم لابد له من ان يخفيه ضوء النهار
وان حلمي بين يديك اضحى وهم ام خياال
متى تعود لي حقيقة لا خيالات يرسمها لي حبي
او يكونها لي الوهم طيف جميل !!
اعشقة وارجوة دونما ملل او خوف وما ازال في انتظار
عد ايه الطيف الماضي بعيد عني
عد الي ..
ولا تتركني دوما اعلق في عالم يحيره سؤال
هل سأراك يوما ؟؟
وانعم بقربك
لا ان تكون نجم آفل او محض وهم او خيااال
اتوووه في مجراتك اطارد طيفك ونجمك
واعود ابكي عند غزو الصباح وخروج شمس النهار
فعد اية الهارب مني الي
المعتقل
حينما كنت انت في المعتقل
كنت هنا انا انزف حبي واضمد الاشواق
جريحة هي
جرح البعد وطول الاسوار
اعيش في عالم حرب بين قلبي والقدر
وانت هناك ترسم الوهم احلام
وانا ارقب المعتقل وما مللت الانتظار
متى تخرجك تلك الاسوار
متى تعود ليحل في قلبي السلام
ويهرب القدر حاملا رايات الانهزام ؟
وما ازال ارقب وابتسم اخادع الاحزان
ضحية وجنتي .. فقد نحتت فيها الدموع طرق واعلام
وقتيل هو نظري فقد اوهنة طول الترقب .. وغشاوة الالام
اعيش في الحرب تضرمها الاشواق
وحبي طفل صغير يخشى صوت اطلاق النار
حبك
حبيبي
حبك كالشمس أشرقت
وكالشمس أخشى أن تغيب
حبك نار تتأجج في قلبي
وأخشى ان يمسي رماد تذروه الريح
حبيبي
قلبي صبي عاشق
يحمل مزمار يترنم
حبيبي
قلبي بين يديك طفل ضعيف
فلا تجعله يعود الي جريح
أعده الي وقد امطرته بقبله إثر قبله
حبيبي
قلبي بين يديك
فما أنت فاعل به؟؟؟؟؟
نهاية الحلم المستحيل
يغالبني النعاس..وحدي هنا..استمع الى صوت الريح العاصف وصراخ الموج عندما يلطم
الحجر بقوة..ويخالطهما صرير النوافذ والابواب..أشعر بقلبي يكاد يموت إعياءً من
سرعة النبضات..اشعر بخوف غريب .. اشد على أذني لاهرب من الواقع ..ولكن لا
أستطيع.. فالظلام يزيدني وحشة
ويقلقني أنين الرعد ويعقبه ضوء حزين.. لدقائق تبكي السماء..ثم لا تلبث حتى تعود
الى الانين
اشعر بالهلع الشديد.. جُل مل أرغب بة الآن هو الخلاص
اندفعت عبر الابواب الى الخارج
تعانقني الريح محاولة إرجاعي الى الوراء
ها أنا أجري دون هدى أبحث عن السبيل وقد إاختلطت دموع السماء بأدمعي
تعثرت بحجر صغير ولكنني أنهض لاواصل المسير
هاأنا أقترب من حافة هذا المرتفع الذي تقاتلة دوما الامواج
أقف علية لا أرغب في التراجع نحو الخوف أو الحلم المستحيل
وهاهو البحر الغاضب أمامي
اسمع ندائه في أعماقي
وهذا هو قراري لن يكون كبقية الاحلام مسطرا بأمل عقيم
ارتميت اليه .. وهاانا اشعر به يعانقني
اشعر بدفء غريب واسمع صوته يحادثني
وتجذبني الاعماق فأنزل أكثر فأكثر ..والظلمة بإزدياد
وأنفاسي تتقطع وربما هذة
نهاية الحلم المستحيل...؟؟
خواطري
لاتقل اني ادفن خواطري
انك بذلك تعلن اني قد دفنت فؤادي ؟؟
خواطري ذكرياتي نزف مشاعري
هي كل حياتي
هي سعادتي وحزني ,فرحي وشدة بكائي
لا تتغنى بحزني وتدمي عالمي وتنجرف خيالاتي
لا ترسمني بريشتك مبتسمة ولا ترسمني حزينة
بل ان رسمتني يوما فارسمني خيال انثى يلفها الضباب
وتفنن برسمها فلك اعتقت خيالاتي فرسمها اشباح تهيم
عمياء تتلمس السعادة في عالم الاحزان
احبه ولكن.؟؟
أحبــــــــــــــــــــه
أحبه
منذ الأزل وقلبي كتب بأسمه
منذ أن أوجد الله الخليقه .. منذ خلق القلم
كتب لي أن أجده
في قلبي ومع دمي .. حتى وأن كنت لم أعلم
إلا عندما التقيته
أحبه .. أو أني أتوهم الحب
هل الحب وهم ؟؟
أم مرض قد أصبت بة ؟؟
وميئوس لي الشفاء منه ؟؟
ما أروع هذا المرض وهو بجانبي
وما أقساة وما أشد عذابه وهو بعيد عني
تعاهدنا على الوفاء
تبادلنا ترياق العشق بالألتزام
تمضي الأيام بسرعه بوجودة
وتكاد لا تتحرك حينما يغيب عني
أحبه ... وآه من هكذا عشق
متيمة أنا به
أنا في أعتقادي أسعد عاروس على وجه الأرض
فحبيبي هو من سيحملني بين ذراعية ويحلق بي
إلى عالمنا
أحبه
أحبه .. ولكن
قبل الألتقاء .. ضمه دفء التراب
كيف الرحيل ؟
كيف الرحيل ؟؟؟
اما وجدت حبي لك في قلبي موطن ومقرا لسنين وسنين ؟؟؟
اما قدمت اليك يوما فاتحة ذراعي
اما عهدت اليك قلبي ؟؟
اما اسكنتك ناظري ؟؟
كيف الرحيل؟؟
لا .. ارجوك لا
هنا بين اضلاعي
شيدت في قلبي
قلاع وحصوون
عصية هي ضد الرجاال .. الا انت حبي
وتنهار بهمسة من شفتيك
فبعد هذا ؟؟
لما عزمت من مدائني
اليوم رحيل
اخبرني كيف الرحيل ..؟؟
كيف الرحيل ؟؟؟
قادمة اليك
قدمت اليك
بعد ان كنت ابعد من مد ناظريك
فخذ بيدي بين يديك
اهرع بي بعيييدا
عن ترهات البشر
عن من يقتل اروااااحنا مع وقت السَحر
هل عندما نحب تُرجمُ.. قلوبنا والذنب
اننا عشقنا ؟؟
فليرجموا قلبي وليواروة تحت التراب ان لزم
فانا قادمة اليك قااادمة اية العاشق
فهرع بي بعيدا عن البشر
اين انت اين ؟؟
هل رمى الحاقدون على ناظري
دعوات اولعنات فخبى النظر
ما عدت دونك ارى سوى الظلااام
وما عادت نبضات قلبي تنبض بالامان
هل علمت انك امسيت نور عيني فاين يديك اية الدليل ؟؟
اين انت امان قلبي اين انت حبي ؟؟
اين انت؟؟
عجبا
عجبا لك
هل اكون كالافعى انسلخ من جلدي
والبس ما ينسبني الى لا شيء
حتى اختفي به
فلا اعود أُرى
ولا يستطيع من بعدها ان اُلاحظ ابدا
لا اخي الحزن هو انا
انا كالفراشة هل تراها تستطيع ان تبدل
جناحيها لو كانا اسودين ؟؟
ستموت لو تخلت عنهما
لن تعود قادرة على الترحال
لن تستطيع ان تنتشي من بعدها الازهار
لن تجد لذة الورد ..بعد عشقها لها
كما لن اجد نشوة انتصاري على الكلمات
بعد ان ادميتها بقلمي
انت كلماتك اكثر من الرائعه وتصل حد الخيال بالجمال
انا متأكدة انك تجد لذة الانتصار
بعدما تبعثر صفوف الكلمات
وتربك الحروف بما ترميه من معاني
تهزها ..
فهل انا على حق ؟؟ اجبني
لذلك لا تقل ان احاول ان ابعث الحزن بعيدا عني
ليضل من بعدها الطريق
واضل بدونه بلا عنوان
بين يديك
عهدت قلبي بين يديك فعلمه
حروف السعادة الابدية
ان كنت في الهوى شاعرا
فرسم خطواتي
كما مضت بك سفن العشق
وارسم الحلم حتى و ان كان هزليا
علمني طقوس السعادة
وان كنت في الفهم غبيا
هل الحزن ثوب يُرتدى ؟؟
وهل السعادة رداء يشترى ؟؟
وهل لقلبي عاشق
يرمية بسهم الهوى
ويرحل
وابقى من بعده
مسجاة على فرش بفؤاد عييا
ويترك لي ورقة
صغيرة يقول
ابتسمي فما عدت لك عاشقا
رضيا .
طاااال بك السفر
حبيبي اين
اجدك والمسافات تسقمني
اين اجدك وما عيني باتت اليوم وهي تبصرك ؟؟
باتت دمعها يؤرق احلامها
يسرقني الاعياء
لتغمض عيني بإغفاءة قصيرة
وانتفض ارتجف
تهاجمني اشباح تقض مضجعي وانت عني
بعيييييييييد
اين امانك
واين اجدك
طاااال بك السفر
وسخرت من شوقي
طول المسافات
وهزئت مني
تلك الشمس التي تسلمني دوما عند المغيب ..
لليل طويل كئيب
اين اجدك لترفع عن كاهلي
الم رهيب رهيب ..؟؟
اين انت ؟؟
ايه الحبيب؟؟!!
بعيدة عنك قريبة
ها انت حبيبي ترقبني
الجمتك الذكرى
واخرس حواسك الحنين
اقف بعيدة عنك قريبة خجلا
هل تراني اهرع اليك
بسرعه لتأخذني بالاحظان ام
ابقى كما انا بعيدة عنك قريبة خجلا
ارجوك الا تشعر كما لو ان الارض تهتز من تحت
قدميك؟؟
هل هي الارض ام انها انا من تتزلزل
من الوجد والشوق
ويصرخ في دواخلي الحنين
الا تشعر بان الكون دب فيه السكوووون
وانه ما عاد على قيد الحياة سواك انت وانا؟؟
حتى الهواء يحتضر من الوجود
ما عدت اسمع الا نبض قلبي وانفاس
تزفرها شفتين ثكلى
فهل ستقدم الي
ام
اهرع اليك
ام
ابقى عنك بعيدة قريبة خجلا ؟؟
على جبين القدر
افي العالم احد سوانا؟؟
اهناك من يقسم انه اسعد منا بعد لقانا
نعم ايه الحبيب
دفنا الالم
واخرجنا الحزن خارج حياتنا
ارسلناه الى حيث لن يعود بعدها ابدا
فلتذكر ايه الزمن هذة اللحظات
فلتنحتها على جبين القدر
اننا التقينا
وانا تعانقنا وطال بنا العناق
وحكت اعيننا ما عجزت عنه
شفاهنا
وان يديه احتظنت يدي
وعبثت انامله لتوقف ارتعاشة اناملي
وقبضة عليها لترسل
رسائل العشق فيها الي
وينتفض الجسد
أهدي لقلبي
هل يمكنني ان اهدي هنا
لقلبي الحزين
ورود وفل
وازهار الياسمين ؟؟
كم عشق الورد
ورائحة البساتين
وانتشى عبق الماضي
واستنشق الرياحين
كم ضحك والعين تبكي
وتخدع الشفتان جميع الناظرين
كم خجلت اناته
وتوارت عن المشفقين
كم المته كلمات
وسخرية الساخرين
كم تراقص لرؤية القادمين
وبكى رحيل الراحلين
ليضل قلبي بين اضلاع
انهكتها طول السنين
ككوخ قديم
ذا سقف تُوارى شقوقه بطين
فهل لي بان اهدي قلبي..
واقف مع صفوف المواسين ؟؟؟
أزهار حبنا
عجيب حالنا
وانا اسمع صفارات الانذار
وصرخات الهلعين وتحطم البيوت والاسوار
ترعبني
صرخات الراكضين وقرقعة الابواب
تبكيني انات المصابين
وفقد الجريح منهم والمصاب
تجلجل في الانحاء صرخات الثكلى ..
وتقتلني نظرات
الدامعة اعينهم
والباقين وقد رحل عنهم الاحباب
سريعة نبضاتي عجلى
اركض من باب الى باب
هل جننت
او معذورة لو فقدت اليوم منا الالباب
اتجول في الانحاء تدور عيني ترسم كل .
ما حولي ..
واضم بين يدي صورة لك احمل لها في قلبي
عشق وحب لا تداويه يد طبيب وان
اكثر الجراحات .. ونزع الضمادات
وكثرت في علمه الاسباب
واليوم ابحث عنك
هائمة على وجهي
ما عادت تضمني دور ولا تحكمني ابواب
ترعبني النيران وقذائف
الغزاة ..
وتصم اذناي اصوات ابواق السيارات
جميعهم هاربون
الا انا
مازلت ابحث عنك لعلي اجدك
في وسط القذائف
يلتهب قلبي
بعشق يلجم كل النيران
اعانق صورك وتذرف دموعي
لتروي
زهور حبي ..
وان كنا في وسط الحرب وضغائن بني الانسان ..
همسة حارت كلماتي
حارت كلماتي كيف القولة تكون
وحارت مشاعري ان تفصح فتموت
لا امل لحب عقيم يموت عند عتبات واقعنا
ها انا اعالج الحب بخنجر القدر المحتوم
اعلم انا نغدر به لكن اي الطرق
نتبع الاسلم فنفوز
يسألني الناس
يسألني الناس
لما بت اليوم
تفقدين احساسك بالعالم
وتتوهين في عالمك الخاص
جسدك ما يزال يقبع هنا معنا
وعينيك ترقب ما لا
نملك له روءا
وافكارك تهيم في خيالات
لا تتراء لنا
يسألونني
وما املك لهم جواااب
فقد حارت عيوني
كيف اصف طيف ما زلت اجهل
له ملامح
كيف ارسمك وانت ما زلت لي كالاوهام
مجرد خيالاتي انا
ومجموعة ظنون
ومارأيت الحقيقه
وما استشعرت عينيك وما
رايت شفتيك
او رسمت انفك
او وجنتيك
مجرد اوهام
عدد المساهمات
العمر
