ملهى يحمل اسم "مكة" و يعلوه قبة خضراء يثير غضب مسلمي إسبانيا
12/09/2010
عامل بناء مغربى رفض مواصلة العمل فيه
أثار افتتاح ملهى ليلي يحمل اسم "مكة" بمدينة مورسية الإسبانية موجة غضب واستياء لدى الجالية المسلمة.
وقال عبد الكريم الهبري ناشط باحدى الجمعيات الإسلامية في "لوجرونيو" إن "الجالية المسلمة تستنكر وتندد بإطلاق اسم مكة على ملهى ليلي مشيرا الى ان التصميم الخارجى للملهى الواقع ببلدة "أجيلاس" مطابق لشكل مسجد تعلوه قبة خضراء، وياحتوى في الداخل على أقواس بنمط الهندسة الإسلامية العربية.."
وكانت صحيفة "الأندلس بريس" الإسبانية الصادرة بالعربية قد نسبت إلى رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية بإسبانيا، محمد حامد علي، قوله إن "اسم مكة المكرمة مقدس بالنسبة للمسلمين لأنها تمثل قبلة كافة المسلمين، وفيها نزل القرآن الكريم.. وإطلاق اسمها على ملهى يشكل عدم احترام تجاه الإسلام والمسلمين."
وتسربت المعلومات حول بناء الملهى قبل افتتاحه حين رفض عامل بناء مغربي مهاجر مواصلة العمل في المشروع بعد أن تبين له أن الأمر يتعلق بملهى ليلي، ونقل الخبر إلى عدد من مسلمي البلدة.
وينتظر أن يزيد فتح الملهى من التوتر الذي يطبع من حين لآخر أوضاع مسلمي إسبانيا الذين يبلغ تعدادهم مليون ونصف مليون شخص، أي نحو 3 في المائة من مجموع السكان.
وكان الرأي العام الإسباني قد انشغل مؤخراً بـ"عدوى" منع الحجاب التي انتقلت إليه من فرنسا، إثر طرد طالبة إسبانية مغربية الأصل من مدرسة ثانوية في ضواحي مدريد بسبب ارتدائها الحجاب.
وتعيش بلدة "ليريدا" أجواء ترقب على خلفية تهديد عمدة المدينة بإغلاق مسجد البلدة بدعوى تجاوز طاقته الاستيعابية من المصلين.
القس الأمريكي يعلن تراجعه نهائيا عن حرق نسخ من المصاحف
12/09/2010
قال انه لم يقرأ القرآن الكريم
أعلن القس الأمريكي تيري جونز تراجعه نهائيا عن خطة حرق نسخ من القرآن الكريم، ليصبح هذا التراجع الثاني له خلال يومين.
وقال جونز خلال مقابلة تلفزيونية أجراها مع برنامج "توداي" الذي تقدمه شبكة "إن بي سي الإخبارية إنه لن يتم حرق المصحف حتى لو تم بناء المركز الإسلامي قرب "جراوند زيرو".
وأقر جونز بأنه لم يقرأ القرآن الكريم ولم يطلع حتى على بعض ما جاء فيه.
كان جونز والذي وصل في وقت سابق إلى مدينة نيويورك لاحياء ذكري هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 قد هدد بإحراق مئات المصاحف في حال عدم تغيير مكان بناء المسجد المرتقب بعيدا من الموقع السابق لمركز التجارة العالمي، وهو ما أثار موجه عارمة من الاحتجاجات في أنحاء العالم،.
فيما حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما مواطنيه من تحركات قد تعرض أمريكيين للخطر ولا سيما الجنود المنتشرين في العراق وأفغانستان.
مشروع قانون لـ الأحوال الشخصية ... تمتع الزوجة المتزوجة عرفياً بكافة الحقوق
12/09/2010
السماح بتوثيق الزواج العرفي
النيابة الإدارية: التعديلات لا تتعارض مع الشريعة وتكفل كل الحقوق للمرأة
صرحت المستشارة نجوي الصادق- نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية- بأنها تقوم حالياً بإعداد مشروع خاص بتعديل قانون الأحوال الشخصية تمهيداً لعرضه علي مجلس الشعب في الدورة البرلمانية الجديدة.
تتضمن التعديلات تمتع الزوجة المتزوجة عرفياً بكافة الحقوق المكفولة في الزواج العادي الموثق وتوثيق الزواج العرفي. حتي تتمكن الزوجة من الحصول علي حقوقها في النفقة والنسب وكل الحقوق بالنسبة للطلاق وإخطار الزوجة المتزوجة- عرفياً- وتوثيقه في المحكمة.
قالت في تصريحات خاصة ل "المساء": إن هناك تغيراً حدث في المجتمع المصري الآن وأصبح تغيير قانون الأحوال الشخصية بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية أمراً ضرورياً خاصة أن قانون الأحوال الشخصية صدر عام 1920 وعدل عام 1929 و1985 ثم أجريت عليه إجراءات تبسيط التقاضي عام 2000 وليس تعديلاً لقانون الأحوال الشخصية وتتضمن التعديلات أيضاً -تفعيل- دور صندوق تأمين الأسرة ليتولي عملية دفع النفقة في وقت أسرع إلي أن يتم تحصيل النفقة المحكوم بها من الزواج.
موجات "تحرش جماعى" بالفتيات فى الحدائق و المتنزهات ثانى أيام العيد
12/09/2010
والأمن يطارد المتحرشين بالعصى وينصحهم: "إنتوا معندكمش إخوات بنات".. و"الشيشة" تنتشر بالقناطر الخيرية رغم قرار حظر التدخين
لليوم الثانى على التوالى فى أيام عيد الفطر المبارك، رصدت عدسة "اليوم السابع" أمس السبت اشتباكات عنيفة بالعصى والشوم بين أفراد أمن الحدائق العامة وخاصة حديقة الفسطاط بمحافظة القاهرة وعدد كبير من الشباب بسبب التحرشات الجماعية بالبنات.
رغم التحرشات الجماعية بالبنات والتى رصدتها "اليوم السابع" أمس إلا أن ما وقع اليوم كان أكثر خطورة خاصة مع وجود عدد كبير من العائلات وأولياء الأمور، وهو الأمر الذى أصاب الجميع بالسخط والغضب العارم.
بدأت حالة السخط من أفراد الأمن الذين هاجموا الشباب المتحرشين بالعصى والشوم والاحزمة رغم كثرة عددهم قائلين لهم: "حرام عليكم هو انتم ملكوش إخوات بنات"، أما أولياء الأمور الذين أعلن الكثير منهم مقاطعة الحديقة فقالوا "خلاص يا ابنى مبقاش فى أمن ولا أمان فى الحديقة بسبب شوية العيال البيئة والصيع اللى محدش عارف يلمهم ولا يربيهم" مهددين بتقديم بلاغات جماعية ضد مسئولى الحدائق لما وصفوه بالتقصير والإهمال فى حماية بناتهن.
ومع تكرار حالات التحرش بشكل جماعى وكثيف فى ثانى أيام العيد بحديقة الفسطاط والتى رصدها "اليوم السابع" أمس، إلا أن مسئولى الحديقة لم يوفروا الإجراءات الأمنية الكافية لمنع وحماية الفتيات من التحرش.
فرغم قلة عدد الزائرين وكثرة التحرشات والتى وصلت لعشر حالات من الهجوم الجماعى على البنات خلال ساعة زمنية فقط أمس والتى كانت تتطلب التحرك السريع من مسئولى الحديقة لمنع ذلك ولكن ما حدث اليوم وسط تضاعف أعداد الزائرين مقارنة بأمس وتضاعف التحرشات بشكل أبشع يعبر عن مدى غياب المسئولين عن الحديقة.
وفى نهاية جولة "اليوم السابع" لمتابعة احتفالات المصريين بالعيد فى الحدائق والمنتزهات العامة والتى شهدت إقبالا كثيفا مقارنة بأمس، إلا أن مظاهر الاحتفالات أفسدتها، حيث تعاطى الشباب للسجائر والشيشة فى الحدائق- حسب قول عدد من الزائرين- رغم حظرها ومنعها بقانون 145 لسنة 2007 الخاص بحظر التدخين الذى بدأ تطبيقه أمس فى الأماكن العامة من اليوم الجمعة الموافق 10 سبتمبر الحالى، فى كل من المستشفيات والمدارس والجامعات والمواصلات العامة، والمصالح الحكومية، ومراكز الشباب والأندية الرياضية، فى جميع محافظات الجمهورية.
ففى حديقة أحمد عرابى بجوار أرقى مناطق مصر "الدقى والمهندسين" كانت الاحتفالات متمثلة فى ركوب الحمار والجمل والكارو والحنطور والخيل" وسط حالة فرحة بين الزائرين، فيما شهدت القناطر الخيرية إقبالا كثيفا من زائرى مختلف المحافظات رقص بعضهم على أغانى الدى جى والبعض الآخر بركوب الدراجات والتوك والتوك والجمال والخيل. أما على كورنيش النيل فاحتفل المصريون مع الأجانب بركوب المراكب النيلية.
مفاجآت و حكايات في جريمة المذيع "ايهاب صلاح" قاتل زوجته
11/09/2010
مفاجآت مثيرة ومساجلات ساخنة وإجراءات أمنية مشددة واهتمام من الرأي العام والاعلام هذا هو المشهد الأول داخل قاعة محكمة جنايات الجيزة التي تحتضن أولي جلسات محاكمة مذيع التليفزيون المعروف إيهاب صلاح قاتل زوجته ماجدة كمال والذي أطلق الرصاص عليها داخل مسكنهما بالهرم.
وهي الجريمة الذي أثارت الناس وجذبت الأنظار وحملت من التفاصيل الكثير والكثير, خاصة أن بطل الجريمة اعترف تفصيليا بجريمته وكتب اعترافاته بخط يده والتي إنفردت الأهرام بنشرها من قبل وروي قصته المثيرة مع ماجدة والتي استمرت نحو18 عاما من دراما الحياة ما بين الألم والحب وما بين الانفصال والعودة ـ الاستقرار والغليان ـ لدرجة الانفجار الذي انتهي إلي قتل الزوجة وإيداع الزوج خلف القضبان.
ومنذ وقوع الجريمة والكشف عن تفاصيلها والتي أثارت الدهشة حول حياة بعض من نعتقد أنهم من النجوم اللامعة التي تعيش في رغد العيش والرفاهية وهي تكابد المزيد من الآلام وعدم الاستقرار, ومنذ حبس المذيع القاتل والبعض يتساءل ماذا عن مصيره.. ومحاكمته وأي عقوبة تنتظره في ظل اعترافه تفصيلا.. حتي أن بعض المحامين أبدوا استعدادهم للمرافعة والدفاع عنه إلا أن المداولات والاتصالات بين أسرتي القاتل والقتيلة حول احتواء ملابسات الجريمة في إطار تسويه ودية قد تفجر مفاجآت من خلال دفع دية كبيرة مقابل تنازل أولياء الدم بدعم ومساندة من أعضاء الدفاع عن المتهم والمجني عليها.
وفي خطوة قانونية متعارف عليها تم اخطار أمل شقيقة المجني عليها ماجدة كمال لحضور أولي جلسات المحاكمة باعتبارها شاهدة علي الحادث لوجودها بصحبة شقيقتها وقت وقوع الجريمة.
علي جانب آخر تم الاستعداد لتنظيم المحكمة أمنيا نظرا لما هو متوقع من وجود زحام شديد تشهده القاعة خاصة من وسائل الاعلام المختلفة, ويتولي الدكتور بهاء الدين أبوشقة الدفاع عن الإعلامي المتهم, حيث اشار إلي أنه مستعد لابداء المرافعة والتعامل مع القضية وفقا لما ستسير له الأمور في أول جلسة ورفض الكشف عن خيوط دفاعه, مشيرا إلي أنه سوف يبدي مرافعته أمام المحكمة, وفي محاولة منا للحديث مع أسرة المذيع لرصد ردود افعالهم ابدوا رفضهم مؤكدين انه لا شك ان جميع الأطراف في هذه القضية في موقف إنساني صعب واشاروا إلي أن الأمر بيد القضاء وابدوا تحفظهم علي الطريقة التي اتبعتها بعض وسائل الاعلام في معالجة وقائع الجريمة, وعلي الجانب الآخر أوضحت أمل كمال شقيقة المجني عليها والتي أخطرتها المحكمة لحضور جلسات المحاكمة لوجودها وقت وقوع الجريمة أن بعض أفراد أسرة إيهاب صلاح حاولوا التفاوض معهم لتسوية الأمر وعرض دفع دية في مقابل ذلك إلا أنهم رفضوا وتحدثت قائلة لا أعرف ما الذي حدث لإيهاب وكيف فعل ذلك خاصة انه مذيع معروف وشخص متزن ويوم الحادث عندما نشبت بينه وبين شقيقتي مشادة قامت علي أثرها باعداد ملابسه مصممة علي أن يترك المنزل وعلي نحو آخر تحدث محمد السباعي محامي أسرة القتيلة قائلا بإنه سيتقدم امام المحكمة بطلب تعديل وصف جريمة المتهم من القتل العمد إلي القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد, وطلب ضم ملف خدمته باتحاد الإذاعة والتليفزيون وسماع شهود جدد سيفحص عن هويتهم امام المحكمة, وأشار إلي أنه تلقي عرضا من أحد أشقاء الإعلامي المتهم وصديقه بعرض دفع مبلغ مليون جنيه كدية مقابل تسوية الأمر وديا إلا أن اسرة القتيلة رفضوا ذلك.
وقائع القضية تعود احداثها إلي شهر يوليو الماضي عندما اشتبك المتهم مع زوجته في مشادة لشكها في سلوكه, حيث استفزته علي حد قوله في التحقيقات بعبارات أهانته وعايرته بأنها تنفق عليه وصفعته علي وجهه فما كان منه إلا أن جلب مسدسه الخاص واطلق منه عيارا ناريا صوبها فأرداها قتيلة في الحال, وقد ابلغ الشرطة التي حضرت إلي موقع الحادث, وبمعاينته تم الكشف عن وجود آثار لمخدر الحشيش علي المنضدة بصالة المسكن, اعترف المتهم بأن المجني عليها هي التي جلبته له, كما اعترف بجريمته وسرد تفاصيل زواجه ونزواته في سطور اثارت الجدل من حوله وبين ما سيقدمه كل طرف في القضية, تبقي كلمة الفصل للقضاء.