لعبة أطفال تتسبب في إعلان حالة الطوارئ بمطار القاهرة
القاهرة - تسببت لعبة أطفال تركها راكب باكستاني داخل حقيبته في إعلان حالة الطوارئ بمطار القاهرة الدولي يوم الثلاثاء لفحص الحقيبة بعد سماع أصوات غريبة صادرة عنها أثناء شحنها من الطائرة التركية القادمة من اسطنبول إلى الطائرة الاماراتية المتجهة إلى دبي.
وكان عمال شحن حقائب ركاب الترانزيت القادمون على الطائرة التركية من اسطنبول والمسافرون على الطائرة الاماراتية إلى دبي سمعوا أصواتا غريبة تصدر عن إحدى الحقائب.
ولدى ابلاغ الضابط المسؤول عن صالة الترانزيت، تم إعلان حالة الطوارئ واستدعاء خبراء المفرقعات بعد فرض كردون حول الحقيبة،، وباستخدام الكلاب البوليسية المدربة وأجهزة الفحص الالكتروني تبين عدم وجود مفرقعات داخل الحقيبة.
ولدى فتح الحقيبة، تبين وجود سيارة لعبة أطفال على شكل كرة تصدر أصواتا حيث تسببت عمليات الشحن في تشغيلها، وباستدعاء الراكب الباكستاني، أفاد بأنها لعبة لطفله المسافر معه واعتذر عن وضعها بالحقيبة ، تم بعد ذلك إعدام اللعبة والسماح للراكب وأسرته بالسفر بعد شحن أمتعتهم على الطائرة الإماراتية.
كلب يقضم اصبع صاحبه لينقذه من الموت
غالباً ما يكون نصيب الكلاب التي تعض أصحابها الضرب أو الطرد لكن كلباً يملكه رجل في مدينة روكفورد الأميركية استحق التهنئة بعدما قضم الإصبع الأكبر من قدم صاحبه ليتبين انه أنقذه من الموت.
وأفادت صحيفة "غراند رابيد برس" الأميركية ان الكلب "كيكو" اشتم على ما يبدو رائحة التهاب في الإصبع الأكبر بالقدم اليمنى لمالكه جيري دوثيت فقضمه وابتلعه بعدما فقد الأخير وعيه إثر الإفراط في شرب الكحول.
ونقلت الصحيفة عن زوجة الرجل وهي ممرضة قولها ان "جيري شرب الكثير من الكحول فتركته ينام وإذ بي أسمع صراخاً بعد فترة فدخلت غرفة النوم حيث وجدته يصرخ: فقدت إصبع قدمي!".
وأضافت الزوجة انه تم نقل زوجها إلى المستشفى حيث تبين انه كان مصاباً بالسكري ومن الضروري بتر إصبعه مباشرة لتفادي تسمم جسمه لأن الالتهاب وصل إلى العظام.
واعترف الرجل بأنه كان يخفي قدمه المريضة عن الناس ومن بينهم زوجته، مشيراً إلى ان رائحة كريهة كانت تفوح منها وكان يحفز نفسه لاستشارة طبيب عندما وقع الحادث.
وقال ان الكلب أكل الإصبع "لأننا لم نتمكن من العثور عليه".
فرنسي يفشل في الانتحار لكنه يتسبب في مقتل جارته
باريس - فتح فرنسي حنفية الغاز في مطبخ شقته بهدف الانتحار، فتسبب في انفجار أعقبه حريق امتد إلى الطوابق الأخرى في المبنى الذي يسكنه وأدى إلى اختناق جارة له.
حسب بيان للشرطة، أمس، فإن الحادث وقع فجرا، في مبنى بقلب مدينة مونستر، على الحدود الشرقية لفرنسا. وعلى الرغم من إصابة «المنتحر» بحروق شديدة، فقد تمكن من طلب النجدة واستدعاء المطافئ. وتبين أن النار وصلت إلى شقة في الطابق العلوي وأودت بحياة امرأة في الخامسة والخمسين من العمر، بينما تمكن ابنها الشاب، الذي أصيب بجروح بسيطة، من الفرار من المبنى في الوقت المناسب.
وحسب عمدة المدينة، نقل إلى المستشفى 6 أشخاص آخرون من المقيمين في المبنى المحترق، جميعهم تمكنوا من الخروج من بين ألسنة اللهب التي أمكن السيطرة عليها في السابعة صباحا لكنها سببت أضرارا جسيمة. كذلك أخلى رجال المطافئ عائلات تقيم في المباني المجاورة، على سبيل الوقاية.
أما «المنتحر» الفاشل فقد نقل إلى مستشفى في مدينة ليون، جنوب شرقي البلاد، للعلاج من حروق من الدرجة الثالثة لكن حياته ليست مهددة. وجرى فتح تحقيق في الحادث.
الصين: مقتل ثلاثة أطفال على الأقل في هجوم على دار حضانة
بكين - قتل ثلاثة أطفال على الاقل في هجوم على دار حضانة في شرق الصين التي شهدت خلال الربيع موجة من الاعتداءات الدامية على مؤسسات تربوية، حسبما افاد سكان محليون وجمعية أمس الاربعاء.
وقال عدد من السكان اتصلت بهم وكالة فرانس برس ان الاعتداء وقع في بلدة زيبو في اقليم شاندونغ، بينما السلطات المحلية والشرطة والمستشفى الادلاء بأي تعليق.
واشار سكان وجمعية مقرها في هونغ كونغ الى مقتل ثلاثة او أربعة اطفال واصابة آخرين بجروح. وروى رجل يدعى وونغ يعمل في دار حضانة مجاورة "لقد وقع الحادث بعد ظهريوم الثلاثاء قرابة الساعة الثالثة او الرابعة". واضاف "لقد قتل ثلاثة اطفال واصيب ثلاثة اخرون بجروح، كما جرح اربعة معلمين (ايضا)". وافادت عاملة في مطعم قريب من دار الحضانة ان "شخصا في المستشفى رقم واحد قال ان اربعة اطفال ماتوا".
من جهته، اشار مركز الاعلام حول حقوق الانسان والديموقراطية ومقره في هونغ كونغ ان مهاجما اقتحم دار الحضانة وبيده سكين وهاجم 16 طفلا او اعضاء في الادارة وقتل اربعة منهم.
واوضح المركز ان السلطات المحلية أكدت الهجوم الدامي لكنها لم تفصح عن الحصيلة.
وقالت صينية من الحي ان دور الحضانة في زيبو تلقت أمرا باغلاق أبوابها لمدة شهر. والمدارس الابتدائية والثانوية مغلقة في الصين لعطلة الصيف حتى الاول من ايلول سبتمبر.
وشهدت الصين بين اذار مارس وايار مايو سلسلة من الهجمات الدامية ضد مدارس ودور حضانة أسفرت عن 17 قتيلا على الاقل من بينهم 15 طفلا واصابة أكثر من ثمانين شخصا بجروح. وأثارت هذه الهجمات التي غالبا ما تتم بواسطة سكين مطبخ او ساطور الرعب في البلاد وأدت الى تعزيز واضح للاجراءات الامنية حول المدارس. وبلغ الامر بمدينة تشونغكينغ في جنوب شرق الصين الى اصدار أوامر للشرطة بان تفتح النار ضد اي شخص يحاول التعرض للتلاميذ. وحكم على ثلاثة مهاجمين بالاعدام، نفذ اثنان منهما. وأقدم مهاجمان آخران على الانتحار بعد الهجوم. ويشار الى المهاجمين على انهم يعانون من مشاكل نفسية او عانوا فشلا في حياتهم المهنية او العاطفية.